تعرف على أهم أسباب ثبات الوزن مع فوريفر الخليج
يلجأ العديد من أصحاب الوزن الزائد إلى اتباع نظام حمية غذائية بهدف التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم والوصول إلى الوزن المثالي، ولكنهم مع الوقت يكتشفون ثبات الوزن الخاص بهم في كل مرة يستخدمون فيها الميزان رغم نظام الحمية الغذائية.
ويعد ثبات أو استقرار الوزن من المشاكل التي يبحث الكثير من الأفراد على أهم الأسباب التي تقف خلف تلك الظاهرة، وسوف نتعرف في هذه المقالة عن تلك المشكلة، والطرق علاجها والتخلص منها.
مشكلة الوزن الزائد
بجانب تأثيره السلبي على وظائف أجهزة الجسم المختلفة، فإن الوزن الزائد يسبب لصاحبه الكثير من المصاعب والمتاعب في مختلفة الأنشطة اليومية التلقيدية، ومع ذلك، فإن الكثير من الأفراد يعانون من تلك المشكلة.
وهو عبارة عن تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون في الجسم، وتكثر الإصابة به في تلك الأيام نظرًا للعديد من الأطعمة الدسمة المنتشرة في كل مكان.
من أبرز المشاكل الصحية والنفسية التي تترتب على الإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد:
- التهابات المفاصل: وتتسبب تلك الالتهابات في حدوث درجات متفاوتة من الألم، وينتج عنها تقيد في حركة المريض، حيث يسبب الوزن الزائد مزيدًا من الضغط على مفاصل الجسم؛ ما يؤدي لتلف الغضاريف التي تحمي المفاصل، وبالتالي إصابتها بالالتهاب، خصوصًا مفاصل الركبتين والوركين وأسفل الظهر.
- النقرس: وهو عبارة عن زيادة في ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل أيضًا، والذي يكون سببًا في نوبات من الألم الحاد واحمرار المنطقة المصابة، وعلى الرغم من أنه قد يصيب أي مفصل في الجسم، إلا أن إبهام القدم يكون أكثر عرضة للإصابة به. وقد خلصت العديد من الدراسات العلمية أنه زيادة الوزن تزيد من فرص الإصابة بالنقرس.
- ضعف الإنجاب: تؤدي إصابة الجسم بالسمنة إلى تقليل تدفق الدم للأعضاء التناسلية لدى الرجال وزيادة درجة الحرارة حولها، وهو ما يؤدي للحد من قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية القوية، حيث تفقد قدرتها على تخصيب البويضة بالسرعة المطلوبة. كما أن تراكم الدهون في منطقة البطن للنساء يساعد على خفض هرمونات الخصوبة لديهن، وهو ما يؤثر سلبًا على عملية التبويض ورفع خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- النوبات القلبية: يؤدي تراكم الدهون والكوليسترول في الجسم إلى ترسبها في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الشرايين والأوعية الدموية، وهو ما يمنع وصول الدم إلى القلب؛ ما قد يلحق الضرر لعضلة القلب والإصابة بالنوبات القلبية.
- انقطاع التنفس أثناء النوم: تعرف متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم بأنها حالة مرضية تتصف بانقطاع النفس كليًا أو جزئيا لفترة قصيرة لا تتجاوز العشر ثوان أثناء النوم، وهو ما يؤدي لعدم حصول أعضاء الجسم على الكمية اللازمة من الأكسجين للقيام بوظائفها الحيوية، وهو ما تترتب عليه أضرار صحية بالغة، وقد يصل الأمر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- الاكتئاب: على الرغم من السعادة التي قد نشعر بها عند تناول بعض الوجبات الدسمة، إلا أن الوزن الزائد والسمنة المفرطة قد تصيب صاحبها بالحرج في مواجهة الآخرين بسبب عدم مقدرته على التصرف بحرية، وهو ما يسبب ضعف الثقة بالنفس والشعور بالعجز نتيجة عدم قدرته على السيطرة على وزنه، ويترتب على ذلك شعور بالوحدة والعزلة والإحباط.
مشكلة استقرار الوزن
على الرغم من أن استقرار الوزن يعد مرحلة شائعة عند كل من يريد التخلص من الوزن الزائد باتباع حمية غذائية، إلا أن الكثير من الأفراد يتفاجأون عند المرور بهذه المرحلة، وذلك بسبب عدم إنقاص وزنهم رغم استمرارهم في الالتزام بإجراءات الحمية الغذائية.
ويصف العديد من المختصين مرحلة ثبات الوزن بأنها هضبة فقدان الوزن، وتحدث تلك المرحلة بسبب توازن الطاقة، إذ تتساوى السعرات الحرارية المتناولة بالسعرات الحرارية المحروقة، وبالتالي لا يحدث فقدان للوزن. وعادة ما تكون بعد 6 أشهر من بدء الحمية الغذائية.
ولكنها في نفس الوقت قد تحدث في أي وقت، إذ قد تحدث بعد خسارة الوزن الأولية التي تكون سريعة وكبيرة قبل الستة أشهر، أو عندما لا يستطيع الشخص خسارة الكيلوغرامات القليلة المتبقية من الوزن المطلوب خسارته.
وتختلف مدة مرحلة ثبات الوزن وفقًا للعديد من العوامل، ولكنها في الغالب لا تقل على أربعة أسابيع، ويمكن أن تستمر فترة أطول إذا استمر الشخص في اتباع نفس إجراءات الحمية الغذائية كما هي، حيث إن ذلك لا يساهم في كسر هضبة فقدان الوزن.
أسباب ثبات الوزن
تعرف مشكلة ثبات الوزن على أنها ملاحظة نفس الوزن على الميزان في كل مرة يتم فيها قياس الوزن، ويمكن أن تعود تلك المشكلة إلى العديد من الأسباب، مثل:
- اتباع نظام حمية غير فعالة: نظرًا لرغبة الكثيرين في التخلص من الوزن الزائد، فإن هناك الكثير من الأنظمة الغذائية التي يروج لها للتخسيس، ولكنها تكون مبنية من دون أي أساس علمي، حيث إنها قد تسبب نتائج عكسية، من خلال الاعتماد على فقدان الماء والعضلات بدلًا من الدهون؛ وهو ما قد يؤدي للإصابة بمشاكل صحية.
- انخفاض مقدار نشاط الجسم ومعدل الأيض: يحدث ثبات الوزن بشكل أساسي بسبب انخفاض معدل الأيض الاستراحي للجسم نتيجة استهلاك شخص ما سعرات حرارية قليلة، حيث يؤدي ذلك لانخفاض معدل الأيض خلال وقت الراحة؛ وهو ما يعني انخفاض مقدار الطاقة التي يحتاجها الجسم، وبالتالي انخفاض حرق الجسم للسعرات الحرارية.
- الوصول لمرحلة النقطة المحددة: وهي المرحلة التي يحاول فيها الجسم بشكل طبيعي وتلقائي الحفاظ على وزن معين؛ حيث يكون ذلك أكثر راحة له. ويمكن ملاحظة الوصول إلى تلك المرحلة من خلال اكتشاف ثبات الوزن رغم تكرار محاولات فقدانه مرارًا وتكرارًا.
- اعتياد الجسم: يمكن للجسم أن يتكيف مع فقدان الوزن ويعتاد على الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية؛ وبالتالي فإنه يعمل على منع فقدان أي وزن إضافي. كما أن تكرار أداء روتين الرياضة والنشاط يساعد في تحسين كفاءة الجسم مع الوقت، إذ يصبح التمرين أسهل، ومن ثم يلجأ الجسم إلى حرق سعرات حرارية أقل عند ممارسة نفس التمارين بسب تعوده عليها.
- تناول مقدار قليل من السعرات الحرارية: يعد تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها يوميًا أمرًا ضروريًا لنجاح إنقاص الوزن. ومع ذلك، فإن تخطي الوجبات أو عدم تناول ما يكفي من الطعام قد يسبب استقرار الوزن، حيث إن تناول كمية منخفضة جدًا من الطعام لا توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم فإنه يلجأ للاحتفاظ بالسعرات الحرارية بدلًا من حرقها.
- تناول مقدار أكبر من السعرات الحرارية: من الممكن أن يحدث ثبات الوزن بسبب عدم الالتزام بالحمية الغذائية بشكل دقيق، إذ إن التقلبات أو التجاوزات الصغيرة والتساهلات اللاواعية في تناول السعرات الحرارية اليومية قد يؤدي لزيادة الوزن، أو ثباته في وقت مبكر.
التخلص من مشكلة ثبات الوزن
إن محاولة إنقاص الوزن الزائد في الجسم تتطلب العديد من الخطوات والإجراءات من أجل الوصول إلى النتيجة المرغوبة. ومن أفضل طرق التخلص من مشكلة ثبات الوزن:
- تقليل الكربوهيدرات: وجدت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تساعد في السيطرة على الجوع، وتوفر الشعور بالامتلاء وتعزز فقدان الوزن على المدى الطويل.
- زيادة التمارين الرياضية كمًا وكيفًا: حيث يساعد أداء التمارين الرياضية، مثل تمارين رفع الأثقال والجيم، في تعويض الانخفاض في معدل الأيض الذي يحدث أثناء فقدان الوزن، وبالتالي تجاوز مرحلة ثبات الوزن.
- مراقبة كل ما يتم تناوله: يمكن أن توفر مراقبة السعرات الحرارية والمغذيات الكبيرة المساءلة، حيث تساعدك في معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات الغذائية لبدء فقدان الوزن مرة أخرى.
- الإكثار من البروتين: يمكن أن تساعد زيادة تناول البروتين في التغلب بسرعة على مرحلة ثبات الوزن عن طريق زيادة التمثيل الغذائي وتقليل الجوع ومنع فقدان كتلة العضلات.
- التخلص من القلق والضغط: يمكن أن يتداخل إنتاج الكورتيزول المتزايد المرتبط بالتوتر مع فقدان الوزن، وقد تساعد استراتيجيات الحد من الإجهاد في تعزيز فقدان الوزن.
- الاعتماد على الصيام المتقطع: حيث يساعدك الصيام المتقطع على استهلاك سعرات حرارية أقل والحفاظ على كتلة العضلات والحفاظ على معدل الأيض أثناء فقدان الوزن.
- تجنب الكحول: قد يتدخل الكحول في فقدان الوزن من خلال توفير سعرات حرارية فارغة؛ ما يسهل الإفراط في تناول الطعام ويزيد من تخزين الدهون في البطن.
- تناول المزيد من الألياف: إذ تعمل الألياف الغذائية على تعزيز فقدان الوزن عن طريق إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وتقليل الشهية وتقليل عدد السعرات الحرارية التي يمتصها جسمك من الطعام.
- الإكثار من شرب الماء أو القهوة أو الشاي: يمكن أن يساعد شرب الماء أو القهوة أو الشاي في زيادة معدل الأيض ويساعد في إنقاص الوزن وتخطي هضبة فقدان الوزن، من خلال تعزيز حرق الدهون.
- تناول البروتين على مدار اليوم: يمكنك إضافة 20 جرامًا من البروتين في كل وجبة على الأقل من أجل تعزيز معدل الأيض وتعزيز فقدان الوزن.
- احصل على قسط وفير من النوم: يمكن أن يعرقل النوم غير الكافي فقدان الوزن والبدء سعريًا في الوصول إلى مرحلة ثبات الوزن، عن طريق تقليل معدل الأيض وتحويل مستويات الهرمون لديك لتعزيز الجوع وتخزين الدهون.
- كن نشيطًا قدر الإمكان: يمكن أن تساعد زيادة نشاطك البدني اليومي من دون ممارسة الرياضة على زيادة معدل الأيض وتعزيز فقدان الوزن.
- تناول الخضار في كل وجبة: يعد الخضار مليئًا بالعناصر الغذائية المهمة، وتتميز في نفس الوقت بانخفاض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وهو ما قد يساعد في علاج مرحلة ثبات الوزن.
- لا تعتمد على الميزان وحده: حيث قد لا يعكس وزن الميزان الخاص بك فقدان الدهون في الجسم، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة أو تعاني من احتباس السوائل، حيث يمكن اكتشاف انخفاض الوزن من لخلال تغير قياسات الملابس مثلًا.
كلين 9 ومرحلة ثبات الوزن
إذا كنت تريد التخلص من الوزن الزائد من دون الوقوف كثيرًا في مرحلة ثبات الوزن، يمكنك بكل سهولة عمل ذلك من خلال اتباع برنامج كلين 9 من فوريفر.
حيث يعتمد هذا البرنامج على مجموعة مميزة وفعالة من منتجات فوريفر الخاصة بالتخسيس والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى أداء التمارين الرياضية وتحديد النظام الغذائي.
وذلك بهدف تعزيز أداء أجهزة الهضم بشكل صحي من أجل تحسين عملية الأيض والتمثيل الغذائي، ومن ثم حرق الدهون والمواد السامة المترسبة في الخلايا، للتخلص من الوزن الزائد خلال تسعة أيام فقط.
احصل على برنامج كلين 9 من موقع فوريفر الخليج من خلال الضغط على هذا الرابط، أو التواصل معنا عبر الواتساب.
الآن انقر هنا لطلب منتجات فوريفر عبر الواتس أب
الشركة المنتجة: فوريفر لفينج
يتم الشحن بواسطة: فوريفر الخليج